ما هية البصمة الوراتية..البصمة الوراثية من منظور الفقه الإسلامي. البصمة الوراثية للتوائم

"أيحسب الانسان ألن نجمع عظامه،بلى قادرين على أن نسوي بنانه"
أي أن الخالق المصور سيبدع ماهو أعظم من خلق العظام بكتير:فالعظم ليس سوى كلس وفسفور ومغنيزيوم وبروتين خاص
أما الاعظم من دالك فهو صنع الاصابع بلحمهاوعظمهاودقة إحساسهاوحركاتها.ومع دالك فإن البلاغة في البيان الالهي ظلت غامضة بالنسبة للبشر وبقي تفسير الاية الكريمة الدامغ في طي الغيب حتى جاء القرن التامن عشر:حيث وجد العالم الالماني ماير عام 1758أن ترتيب الخطوط البارزة في الكفين لايمكن أن تتطابق عند إثنين من بني البشر وسمى هده الخطوط بالخطوط الحليمية والاثلام التي بينها سماها بالاخاديد الحليمية.
وبالفحص والتصويروالتكبير تبين أن هده الخطوط تتألف من أقواس ومنحنيات..ومنحدرات..وزوايا..وتفرعات وهده الخطوط قد تلتحم..وقد تتفرع،والاقواس قد تكون صغيرة أو واسعة ملتحمة أو منفصلة..والخطوط قد تشكل دوائر أو منحنيات.وقد تمكن العلماء من وضع إثنتي عشرة صفة لهده الخطوط كدليل لدراستها، وهي الصفات التالية:
الميل.الانحناء.الالتحام.الاستدارة.التمركز.التعرج.التفرع.الطول.السماكة.إنتهاء الخطوط.والتحامها
فإدا تطابقت إثنتي عشرة صفة لبصمتين فهما لنفس الشخص حتما والناس قد يتشابهون بالطول والبدانة ولون العيون وشكل الانف.....ولكن الشيء الدي لايمكن أن يتطابق به إثنين على سطح الارض هو البصمة..نعم بصمات الانامل
والبصمة تتشكل خلال الشهر الرابع من حياة الجنين وتولد معه وتبقى مادام حيا،وبعد موته مالم تتفسخ جتته
وقد ورد في كتب الطب الشرعي:لكي نقولإن البصمتين تعودان لشخص واحد يجب أن تتفقان بالشكل.الاقواس والمنحنيات.وفي شمل الزاويةوالمركز وفي السعة،ووجود آتار جروح أو ندوب وأن تتطابقان في الصفات الفرعيةللبصمة مت حيث بداية الخطوط، وانتهاؤها،وانحرافها،وتفرعها أو اندفاعها بخط آخر.وتكون جزر بين الخطوط المختلفة.ويكفي أن تكون صفتين متطابقتين لنقول إن البصمتين متماتلتين"
هدا ولاتتطابق البصمات حتى في التوائم الحقيقية والناتجة عن بيضة واحدة..ولاتزول البصمات بالحروق العادية وإنما تزول لفترة تم تعود للظهومماتهم لهي الهوية الشخصية التي منحها الاه لعباده من بطن أمهاتهم وحتى مماتهم