الأحد، 20 أكتوبر 2019

سياسة الإسلام في محاربة الفقر

هل يفي الطرح الاقتصادي الاسلامي بوعوده

                         سياسة الاسلام في محاربة الففر

يتخبط العالم التابع بأجمعه اليوم في الفقر،وفي أزمة تخلف  اجتماعية  اقتصادية،لم تفلح كل التوقعات في أن تحد من خطورتها إن لم تزدها اتساعا.

هده المشكلة  لاعلاج لها في الواقع ولغيرها من مشكلات  الحياة إلا الاسلام، فكل ما قدمه المفكرون والمصلحون منحلول لمشكلة الفقر لا يعود أن يكون مسكنات موضعية أو إسعافات وقتية.ولهدا ينصح الباحث هؤلاء المفكرين كما ينصح الحكومات في كل مكان بالرجوع الى الاسلام لحل مشكلات العالم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، فالاسلام هو الشفاء لكل داء،وهو النور في ظلمات الحيرة .

لو حاولنا أبدال النظام الاقتصادي الامريكي التي سجل فيه أكثر  من ثلاتة ملايين مواطن يعيشون تحت مستوى الفقر،أو النظام الاقتصادي الصيني بنظام إقتصادي إسلامؤ،هل تراه يعطي ماننتظره من نتائج باهرة؟لو حاولنا تطبيق وسائل العلاج التي اقترحها الاسلام.

وسائل وقاية: تحريم اىربا ،تحريم القمار،والاحتكار والغش،تحريم الترف والاسراف والاكتناز،الحجر على السفهاء،إعفاء الفقراء من الاعباء المالية.

وسائل العلاج: بغض الفقر والتعود منه،الحث على  العمل،كفالة الموسرين من الاقارب للمعوزين،فرض الزكاة،كفالة الخزانة الاسلامية للفقراء،صدقة الفطر والاضحية والكفارات والفدية.

ترى لو طبقنا كل هده الوسائل في بعض الدول الفقيرة هل تستطيع ان تحل المعضلة الاقتصادية وتقضي على جيوب الفقر هناك؟ الجواب قطعا لا ودالك لما يلي:

لان الدين الاسلامي مرتبط الاحكام في جميع المجالات ترابطا متينا،ولان النظام الاقتصادي الاسلامي جزء من كل متناسق  هو الاسلام فكرا وعقيدة وتشريعا. وهو عبارة عن الصورة المتكاملة اىمتشابهة التي تقررها الشريعة للحياة الانسانية، فلا يصح أن نقطع أجزاءها ونجعل كل جزء منها مستقلا عن غيره،ثم نطلب منه أن يفي بوعوده،كما أنه ليس لنا ان نقول إدا أقمنا بعض أجزائه،أننا أقمنا نصف الاسلام أو سدسه،ولانحسب إدا ربطنا جزءا منه أو بعض أجزائه في نظم أخرى للحياة،أننا قد أدخلنا فيه الاسلام بقدر هدا الجزء أو الاجزاء،إن كل جزء من هده الصورة للاسلام مرتبط بسائر الاجزاء،ولا يستطيع أن يعمل عملا أو يأتي بشيء من النفع إلا معها، أو بمعني أوضح، لاتستطيع الحلول الاسلامية لمعالجة الفقر أن تؤتي نتائجها إلا في ظل نظام إسلامي كامل،سياسة تربوية واجتماعية وتقافية ترتكز الى الاسلام.

لان اي نظام إقتصادي ليس اقتصاديا بحتا،وإنما تأتر فيه عوامل أخرى غي. اقتصادية،فلا ؤوجد في الحياة العملية ولافي عالم الافكار والنظريات نظام اقتصادي منفرد بداته مستقلا عن سائر العلوم  الاجتماعية التي تخضع جميعها لمباديء عامة  تحددها مثالبة أو مذهبية،فالاقتصاد، والسياسة والقانون والاخلاق وغير دالك من العلوم الانسانية تتبع كلها من معين المذهبية أو المثالية لتصب فيه،ويند عن منطق الواقع ومحجة الصواب من يحاول أن يعالج الاقتصاد الاسلامي بعيدا عن المثالية التي يدين بها مجتمع إنساني معين.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

إنللاسلام حلولا لكن لإعطاء مفعولها يجب تطبيق الاسلام كوحدة كاملة ولا مجزءة