الخميس، 10 أكتوبر 2019

البحار والمحيطات. البحار والمحيطات في العالم .البحار والأنهار في القرآن. أعماق البحار

البحار والمحيطات في العالم
"مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان"
ونعود للحديت عن البحار.فهي تشكل ٣على٤ سطح الكرة الارضية وهي شديدة الملوحة،لايمكن شربها إلا بتصفيتها بمحطات  خاصة.
والحكمة في دالك أن يبقى البحر يؤدي وظيفته مدى الدهر فلو كان ماء البحر عدبا فرات لدب فيه الفساد من حيواناته التي تموت فيه وتتكاتر البكتيريات نتيجة ما تحمله الانهار  إليها من مخلفات اليابسة وقادوراتها.عندئد يتحول البحر إلى مستنقع.فتتكاتر فيه الجراتيم والحشرات فتصبح مصدرا خطيرا للتلوت.وبالتالي و مع مرور الزمن مصدرا للامراض والموت وهلاك الكائنات الحية سواء التي تعيش فيه أو خارجه.ولكن حكمة الحكيم عز وجل قضت بملوحته وبالتالي عدم صلاحيته لنمو الجراتيم والعوامل الممرضة.وبدالك يبقى طاهرا نظيفا
وحكمة أخرى هي توزع البحار والمحيطات بين القارات
فلو كانت البحار في جهة واليابسة في جهة أخرى لتعطلت دورة المطر العجيبة ولاصبح محيط اليابسة هو المكان الوحيد لسقوط المطروأما وسطها ومعظمها فهو صحراء جرداء يابسة قاحلةوالان عودة إلى الاية الكريمة:
"مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان"
فقد تبت علميا أن الماء العدب لايختلط أبدا بالماء المالح مادام هدا الماء متحركا بسرعة معينة،ودالك يعود إلى فرق الكثافة الدي يجعل الماء العدب يمتزج بالماء المالح،يتغلب عليه عامل الحركة والسرعة فيمنع اختلاط الماء العدب بالمالح والدليل على دالك أن مصبات الانهار تبقى عدبة في مياه البحر حتى عدة مئات من الامتار أو الكيلومترات 
فسبحان الدي أبدع دالك البرزخ الدي لانراه.ويعمل وكأنه حاجز حقيقي من الاسمنت والحديد وهده هي البحار وهده هي عظمة البحار.وإلتقاء الانهار العظيمة بالبحار
"وما يستوي البحران هدا عذب فرات، وهدا ملح أجاج"
   يوجد في كتير من البحاروخصوصا في المناطق الضحلة ينابيع عدبة تنبع من قاع البحر وتفور كما يغلي الماء في القدر وتبقى عذبة حتى مسافة عدة أمتار قبل أن تتلاشى وتختلط بماء البحر الاجاج.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

عظمة الله في الخلق