الأربعاء، 23 أكتوبر 2019

الحب لله وفي الله.

أدوم الحب ماكان لله.

                   الحب لله وفي الله.

        أدوم الحب ما كان لله

من القيم النادرة،والشيم المفتقدة، والخلال التي وصى بها الاسلام،ووعد أصحابها بالثواب الجزيل،خليقة الحب في الله، والحب في الله أن يخب المسلم أخاه لذاته،لالدنيا يصيبها من ورائه،ولا لإمرأة يبغي زواجها،أو منصب يريد نواله، وهدا لايكون إلا حيث يوجد الدين في المحبوب في الله، فالمحب يرى من أخيه إعتقادا راسخا،أو إجتهادا في العبادة،أوعفة في طعمة،أوخسن خليفة.

ولهدايحبه فيكون دائما قريبا منه،ينصره إدا حورب،ويشد أزره إدا طورد ويتبت له الحق أدا ضيع،ويحفظ غيبته إدا غاب،ويستر عليه إدا هفا،ويعفو عنه إدا أساء،وإن استعان به أعانه،أو استقرضه أقرضه كما قيل:
إن أخاك للحق من كان معك.        ومن يضر نفسه لينفعك.
ومن إدا ريب الزمان صدعك.      شتت فيك شمله ليجمعك.

   الحب والايمان.

والحب في الله يو جد حين يسيطر الايمان على القلوب،ويتمكن اليقين بأن ما كان للمرء سوف يأتيه،ويومها يحس المسلم بأن نفس أخيه هي نفسه،وأولاده بمنزلة أولاده،وعرضه كعرضه،إن أودي أخوه ناله شيء من أداه،وإنثلم عرضه ناله من الثلمة مانال أخاه،قال تعالى:"لولا إن سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هدا إفك مبين".

وإن من لوازم الحب في الله التآزر والمناصرة والتناصح،فكما يتحامى النبات في بعضه بعضا، يجب على الاخوة في الله  أن يحامي بعضهم عن بعض،قال تعالى:" ومثلهم في الانجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه".

دالك خلق الابرار وأهل الايثار وقد قال مهيار الديلمي:
ورب أخ قصي  العرق فيه سلوى.        عن أخيك من الولاء.

وهؤلاء هم مظلون بظل الله وهم خير الناس، وهم الدين حقت لهم محبة الله وهم الدين يغبطهم الانبياء والشهداء يوم القيامة بمنزلتهم عند الله،وهم الدين استكملوا الايمان،وبدالك كله نطقت الاحاذيث النبوية،وهي تشير الى مكانتهم وترغب في الاقتذاء بهم،حتى لاتسود الدنيا المؤترة والمصلحة الداتية،وتنتشر الانانية البغيضة،فهدا مما يمزق المجتمعات،ويزرع اليأس من المسلم في قلب أخيه وإدا عاش  كل امريء لنفسه فمن للجائع والعاري والعاني؟

فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"خير الاصحاب عند الله خيرهم لصاحبه،وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره،" 
وإدا جد الجد،وكشف الهول عن ساقه يوم القيامة فإن السؤال عن المتحابين في الله يقرع سمع الخلائق،فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إن الله يقول:أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لاظل إلا ظلي".

والمؤ

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

للهم اجعلنا من المتحابين في جلالك قولوا. آمين