أهمية التكتلات الاقتصادية في زمن العولمة.
التكتلات الاقتصادية الكبرى تسود عالم اليوم،والدول على اختلاف قومياتها ولغاتها ومداهبها ورؤاها،بل تسعى وتلهت لتشكيل مثل هده التكتلات من أجل إتبات وجودها ومن أجل تحقيق مستوى أفضل في الننو والتقدم،وبدالك تحمي نفسها من الضياع في زحمة المنافسات الدولية،هدا هو المنطق وهده هي القاعدة المتبعة اليوم..دول أوربا الصناعية..أمريكا..اليابان سارت على هدا النهج مند فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية فمادا كانت النتيجة؟
النتائج طبعا معروفة فأوربا الغربية ومعها أمريكا واليابان تتحكم في مفاصيل الاقتصاد العالمي،وتضع تحت رحمتها كافة دول العالم بلا استتناء..دول شرق آسيا استطاعت ولو متأخرة أن تحقق معدلات نمو مرتفعة.مقارنة مع باقي دول العالم مما أدهل المراقبين في بعض أنحاء العالم فقد جاء في تقرير البنك الدولي صدر أن٢٣ دولة من منطقة شرق آسيا تتمتع بارتفاع معدلات النمو الاقتصادي بطريقة متسارعة أكثر من جميع الدول الاخرى،ويرجع هدا الانجاز إلى النمو الاعجازي الدي حققته ثماني دول فقط هي اليابان وسميت بالنمور الاربعة"هونكونغ.سنغفورة.تايوان.كوريا"بالاضافة الى الدول الصناعية الحديثة الثلات وهي أندنوسيا، ماليزياوتايلاند.
والسؤال الدي يطرح نفسه باستغراب هو:إدا كان هدا النمو قد حصل في منطقة جنوب شرق آسيا على الرغم من عدم تجانس المنطقة القومي والفكري وفي ظل عدم وجود مقومات الوحدة بين شعوب المنطقة فلمادا لم يحصل مثل هدا النمو في أوطاننا العربية والاسلامية مع أننا نتمتع بكل المقومات الاساسية لبناء نهضة اقتصادية قائمة على أسس متينة وقاعدة صلبة؟
ما الدي يمنعنا من إقامت تكتل إقتصادي ضخم يمكننا من الصمود والبقاء والنماء في مواجهةالتكتلات الاقتصادية الكبرى القائمة في عالم اليوم؟
ما الدؤ يمنعنا من قيام تجمع اقتصادي إسلامي يصهر الايدي والكفاءات الصناعية والزراعية والتجارية ويوجد القوى والامكانات المادية، ويوفر الاسواق الكبيرة لتصريف المنتجات ويحميها من المنافسة الاخرى...
تساؤلات تفرض نفسها غلينا نحن المسلمين ونحن نعيش أياما حالكة تتقادفنا فيها الانواء من كل جانب.
هناك تعليقان (2):
هدا العصر هو عصر التكتلات الاقتصادية والسياسية
ليحتفظ القطر بهويته ويحافظ على كيانه يلجؤ إلى الدخول في تكتلات...
التكتلات آلية للحفاض على هوية القطر او الاتحاد.
إرسال تعليق