الأربعاء، 9 أكتوبر 2019

المطر رحمة ونعمة نعمة.. نزول المطر ..المطر نعمه من نعم الله. الحمد على نعمة المطر9

           الحمد على نعمة المطر
"ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الارض"
المطر هو النعمة الكبرى التي أنعم بها على عباده فلولا المطر لما كان على سطح الارض ماء عدب صالح للشرب .فليس هناك إلا ماء البحر المالح الاجاج
لكن الله عز وجل أنزله من السماء سواء كان على شكل مطر أو برد أو ثلج فامتلأت به الاودية والانهار.وانحدر ما زاد منه إلى باطن الارض فأصبح مياها جوفية.وسالت الانهار من الجبال بعد ذوبان الثلوج.فكيف تتم عملية المطر هاته؟
الواقع أن عملية المطر ليست مفهومة للعلماء بالقدر الكافي ولكنها بشكل عام تتبع في تسلسلها قول الله عز وجل:
"ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يألف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله"
ونعلم أن الارض مائلة على محورها بمقدار٢٣ درجة وأن دالك يولد فرقا حراريا كبيرا بين القطبين مما يحرك الرياح القطبية من الشمال فتنحدر نحو المناطق المعتدلة المدارية وتصل إلى سطح البحار الدافئة والمشبعة بالرطوبة فتصطدم الكتلتان.


وتشكل المنخفضات الجوية أتناء صراع الكتلتين حتى تتوضع الكتل الباردة في الاسفل والحارة في الاعلى،تتشكل الغيوم التي تكون رقيقة ودخانية في البداية ثم سوداء ركامية مملوءة بالماء عندها تبدأ القطارة السماوية عملها العظيم حيث تتكاتف قطرات المطر فتتقل وتسقط نحو الارض وفوق الجبال تكون الحرارة أشد برودة عندها تسقط على شكل ثلوج وهي نعمة أخرى.حيت أن تبخرها بطيئا وتسربها لباطن الارض كبير فدوبان الثلوج يغدي الينابيع وتتفجر الانهار وتسير بالخير والبركة.

ليست هناك تعليقات: