الاثنين، 14 أكتوبر 2019

المرأة المسلمة ومسؤولياتها في الواقع المعاصر. المرأة المسلمة وتحديات العصر .الاسلام والمرأة المسلمة. قضايا المرأة المسلمة في واقعنا المعاصر

      المرأة المسلمةوالحركات الاسلامية
توجد في العالم الاسلامي حركات نسائية إسلامية مستقلة،متسايرة مع حركات عامة،أو منفصلة عنها،قدمت خدمات لايستهان بها في توجيه المرأة المسلمة وتربيتها،ولا يمكنني في هدا الموضوع العاجل استقصاء السلبيات والايجابيات في مسيرة الحركة الاسلامية النسائية،أو سير الحركة الاسلامية في مجال النساء،إلا أنها ملاحضات عامة وخواطر أسجلها بعد ابتعادي عن العمل الاسلامي ،لانها أعطتني فرصة للتفكير بهدوء،فكانت هده الملاحضات وغيرها مما يقبل المناقشة شأنها في دالك شأن ما يصدر عن البشر جميعا من فكر وعمل،وبعض هده الملاحضات ينطبق على العمل الاسلامي العام.
عندما نتحدث عن عمل إسلامي أو جماعة أو حركة،ينبغي أن يفهم هدا العمل مظلة تربوية إسلامية،تجمع في ظلها أفرادا مسلمين الهدف الرئيسي من اجتماعهم هو خدمة الاسلام والعباد ومنها إصلاح حال المرأة المسلمة بما يكفل إصلاح حال الاسرة المسلمة،لانها هي الاساس الدي ينبغي على الحركات الاسلامية أن توليه اهتماما في عملها لانبعاث الامة الاسلامية من سباتها وذلها في هده الايام العصيبة من حاضرنا.وإن كانت للحركات الاسلامية أهداف كلية لاتفترق بها عن  الهدف الاساسي  في كل زمان ومكان،وأهداف مرحلية وجزئية،قريبة وبعيدة إلا أنه ينبغيوأن يكون واضحا في الادهان أن الدعوة الى الله عز وجل هي الهدف الدي عمل العاملون وأتشهد المخلصون،والحركةالاسلامية وسيلة وليست غاية بحد داتها،وسيلة لتجميع الطاقات والجهود وتوجيه الناس توجيها صحيحا ليساهموا في بعث  الاسلامي المنشود،ووضوح هده الفكرة يرتفع بالافراد عن مستوى النظرات  الحزبية الضيقة،والمفاهيم التي تقود الكثير من المسلمين والمسلمات إلى مهاوي العصبية المقيتة والخلافات المهلكة.

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

المرأة المسلمة بين توابتها الرعية وبين الاغراءات المادية

Unknown يقول...

إنالاسلام قد اعتنى بالمرءة عناية خاصة لمعرفتة بأهميتها في نمو اي مجتمع