الجمعة، 18 أكتوبر 2019

ظاهرة القلق النفسي .تعريف ظاهرة القلق.ظاهرة القلق لدى الانسان المعاصر.

ظاهرة القلق لدى الانسان المعاصرالايمان أساس الاشراق الدائم في القلوب والاطمئنان في النفوس والسعادة في الحياة
ظاهرة القلق محاولة العرض والعلاج من منظو رإسلامي
عنى الاسلام عناية شاملة بالفرد والاسرة المجتمع وشمل اهتماماته العمل الاجتماعي بوجه عام وخير ما يستدل به الباحث والمهتم في هدا المجال ما ورد في النصوص الشريعة الاسلامية الخالدة وما جاء في القرآن الكريم والسنة الشريفة وسنحاول باختصار التعرض الى دالك على سبيل الالماح،وهكدا تطالعنا في هدا الباب توجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم الذي وصى الضمير الانساني بالرحمة،التي هي علامة منعلامات الايمان الصحيح،وما أحوج المجتمع الانساني إلى الرحماء فهم وحدهم القادرون على خلق التوازن واستمرارية الحياة في جو من الانسجام والوئام بعيدا عن الصراع والحقد وهما مصدر الامراض الاجتماعية التي فقدت أو تكاد تفقد السكينة والاطمئنان النفسي والاشراف القلبي مما أضاع على الانسان في هدا العصر لذة الممارسة لحياته الطبيعية نتيجة لما انتابه من القلق والتوتر والانفعال لاتفه الاشياء ولقاء تأتره بالمداهب المادية وتهالكه على جمع الاموال وكأنهةسيخلد في هده الدنيا متناسيا القولة التي تقول:بأن طالب الدنيا كشارب الماء المالح،كلما ازداد شربا ازداد عطشا،ولعل طغيان هدا السلوك في حياة الناس هو الدي سبب ضياع السكينة وهداءة الاعصاب وأقحمهم في دوامة من التوتر والقلق وجلب لهم الهوس والصداع وما أروع قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في مناجاته لربه أن يقول: اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين.
وفي قول آخر للرسول صلى الله عليه وسلم .يؤكد فيه مواسات الضعفاء والاخد بيد المحتاجين من الاعمال التي يستجاب فيها الدعاء.
ومن أراد ان تستجان دعوته وأن تكشف كربته فاليفرج عن معسر،ولما كان العمل الاجتماعي والرعاية الاجتماعية للفرد عملية لها قيمتها الكبرى في ترسيخ البناء  المجتمعي وتصحيح الاوضاع الاجتماعية وتوطيد العلاقات الانسانية فقد ارتقى دالك إلى أن يدخل في اعتبارها ماهو في حساب العوالم الاخرى والصورة المعبرة عن دالك هي التى رسمها صلى الله عليه وسلم في قوله: إحتجت الجنة والنار،فقالت النار في الجبارون والمتكبرون،وقالت الجنة،في ضعفاء الناس ومساكينهم،فقضى الله بينهما.فقل للجنة:أنت رحمتي أرحم بها من أشاء..وقال للنار:وأنت عدابي أعدب بك من أشاء..
وتواترت الاحاذيث والمواعض والتوجيهات لتصحيح  موقع الانسان،وتعزيز مكانته في المجتمع الانساني وتم إرساء قواعد البناء الطبيعي للانسانية على أساس المساواة الحقيقية والديمقراطية الفعلية في المجال الاجتماعي وعلى أساس التعامل لهادف إلى الخير عملا بقوله تعالى:"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الاثم والعدوان"
والاعتناء  بالانسان كفرد ورعاؤة شؤونه ورفع مستواه المادي والمعنوي والفكري والاخلاقي والروحي ،وانطلاقا من هده الخصائص المثالية إهتم الفكر الاسلامي بمسألة رفع المستوى الاجتماعي للانسان العادي الدي لا يتوفر لديه أسباب الحياة الميسورة عملا بالميزان الدي يزن به الله أعمال العباد وهو ميزان العدل والانصاف الدي لايبخس الناس أشياءهم والدي لا ينفع معهوإلا العمل الصالح والقلب المؤمن المشرق الدي لا أتر فيه للغلو والحقد وكما جاء في الاتر:إن الله لا ينظر إلى صوركم لكن ينظر إلى أعمالكم".
وكم كان  الرسول صلى الله عليه وسلم يهتم بالفقراء وذوي الحاجات ويسعى الى مساعدتهم وفي هدا يقول:"لأمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في مسجدي هدا شهرا" 
من هدا النظور كان صلى الله عليه وسلم يعتني كتيرا بالعمل الاجتماعي والانساني وما دالك عليه،صلى الله عليه وسلم،بعزيز وهو المبعوث رحمة للعالمين والمنقد البشرية من الظلمات إلى النور.

هناك تعليقان (2):

Unknown يقول...

حقيقة إن القلق النفسي هو ظاهرة هدا العصر.
إن للاسلام حلولا فعالة لو تم تطبيقها والعناية بها

المتألق رشيد المصباحي يقول...

لهدا نعمل على نشر الوعي والتقافة الاسلامية للتخفيف من وطأة هده الظاهرة