الأربعاء، 30 أكتوبر 2019

ا مشكلة الادمان عند الشباب ورحلة العداب.

         

مشكلة الادمان عند الشبابورحلة العدابتشغل مشكلة الامان مساحات واسعة من هموم العالم وكوارته،حتى أصبح الخطر الدي يهدد مستقبله،ويحطم شبابه..والشباب المسلم يقف في خط الدفاع الاول من هده الحرب الضروس،فإن المؤامرات الاستعمارية،والحروب الصليبيةوالصعيونية لاتريد أن تضع أوزارها،ولاتريد أن تعطينا فرصة لإلتقاط الانفاس،أو فرصة لجريان الدم في العروق،وإنما تريد أن يكون شبابنا أعوادا جافة،تسقط وحدها وتدروها الرياح.
والشباب في الامة حملة لوائها،وبناة دولتها،ورعاة نهضتها،والمحافضون عليها...وهم رجال الغد وأمل المستقبل وثروة الامة،وهم عدتها وعتادها،وجنودهاورجالها،وهم بسمة الحياة فيها ومسحة الجمال في وجهها.فالضربة الموجهة إليهم ضربة قاصمة،والسهام المسددة الى صدورهم سهام مسمومة،وهدا هو السبب في أن أغلب زراعة المخدرات في العالم تصدر الى بلادنا،استنزافا لاموالنا من ناحية،وتحطيما لشبابنا من ناحية أخرى،فيكون أعداؤنا قد كسبوا مرتين،نزحوا أموالنا حتى التصقت أيدينا بالتراب،واغتالوا أبنائنا لتنخلع قلوبنا من الخوف...وإدا سقطت خطوط الدفاع سقطت معها صروح الحق والعدل،لأننا نعيش في عصر لامكان فيه للضعفاء.
منطق القوة هو الدي يحكم العالم لامنطق الحق،في عصر لم يعد البقاءفيه للاصلح،وإنما البقاء فيه للأقوى،لم يعد العلم في خدمة المسلم بقدر هو وسيلة لخدمة الحرب..لم يعد العلم يحكمه عقل أو تقوى أو حياء،وإنما تحكمه الانانية والاطماع والجنون،عصر تتصارع فيه الدول كما تتصارع الوحوش في الغابات...هدا عصرنا وهدا قدرنا.
وأعجب كيف تدخل المخدرات إلى بلادنا،وبرنا وبحرنا وسماؤنا كلها عليها حراسة مشددة وعيون مفتوحة،وعقول واعية،ومع دالك نسمع كل يوم عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات والالف من زجاجات الخم ،وبالتلي نسمع  عن ضحايا هدا الخطر الفادح،الدين يعالجون في المستشفيات أو يختبئون في البيوت يعضون الارض من الالم،ويحطمون كلما حولهم بجنون،ألم نسمع ونقرأ عن الدين يقتلون آباءهم وأمهاتهم نن أجل مبلغ من المال ليشتروا به السم القاتل؟..يبدأ الشاب رحلة العداب بمصاحبة قرناء السوء والانزواء معهم في الظلام،وتقليدهم فيما يفعلون،وفي مدرسة الشيطان الدي قال الله عنه"ان الشيطان لكم عدو فاتخدوه عدوا"والدي حدرنا الله منه بقوله"يا أيها الدين آمنوا لاتتبعوا خطوات الشيطان فإنه يامر بالفحشاء والمنكر"،وفي هده المدرسة يبدأ الشاب رحلته بالتدخين على أنه مظهر من مظاهر الرجولة المبكرة،وسمة من سمات الرقي والحضارة،وعلى أنه يتلخص به من همومه ويسبح في عالم الخيال.ثم يتدرج المسكين في طريق الانحراف  شيئا فشيئا،من نوع الى نوع حتى يقع في شباك الهروين،وهنا يدفع كلما يملك،ثم يسرق من البيت،ثم يسرق من المجتمع،ثم يقتل ويفقد الغيرة والنخوة والادب،حتى يبيع نفسه،ويبيع أقرب الناس إليه.
مشكلة الادمان اسبابها وعلاجها .

ليست هناك تعليقات: