الأحد، 13 أكتوبر 2019

المسجد الاقصى من الداخل. المسجد الاقصى وقبة الصخرة .القدس والمسجد الاقصى .المسجد الاقصى معلومات

       ذكرى المسجد الاقصى
أما المسجد الاقصىفهو من المساجد الرائقة العجيبة المنشرحة الفسيحة.وهو متسع جدا طولاوعرضا..والمسجد كله فضاء عير مسقف إلا الناحية الغربية،فهنالك مسجد مسقف في نهاية الاحكام وإتقان العمل،وفيه تزويق كثير وتدهيب رائع مليح..
وفي وسط فضاء المسجد قبة الصخرة.وهي من أعجب المباني الموضوعة في الارض وأتقنها وأغربها.قد نالت من كل حسن بديع أوفر حصة،وتلت من الاتقان ظاهره ونصه.وتجلت في جمالها الرائع كعروس حسناء جليت على منصة،قامت مشرفة علىي يفاع.تصرخ وتلوح بالاعراب والابداع،وتفصح بما يشرح عن فضيلة الصناع.حسنها الاول فاستحسنها الاخر،وانعقد الاجماع.تنازع الكمالمنها الظاهر والباطن،لما سلما من كل عائب وشائن.واجتمعت في كليهما أشتات المحاسن،فإن أدلى الظاهر بحجته إلى حكم الطرف حكم له،وإن أعرب الباطن عن فضائله قال له الطرف ما أكمله...وصفتها قبة مثمنة على نشز في وسط المسجد،ويطلع إليها في درج من رخام،وقد أحاط بها،ولها أربعة أبواب،والدائر مفروش بالرخام المحكم الصنعة،وداخلها كدالك،وفي ظاهرها وباطنها من أنواع التزويق ما يقصر عنه الوصف.وأما الدهب فما رأيته مبتذلا في شيء كابتذاله في هده القبة،حتى قد غشي به أكترها ظاهرا وباطنا.فهي تتلألأ ساطعة الانوار،كلمعان برق أو اشتعال نار...أسكرت العقولفصارت لها عقالا.وكلت الالسن فماوجدت مقالا.فاقت حسنا وجمالا..
وسط قبة الصخرة التي جاء ذكرها في الاتار،وأنه عليه السلام عرج عنها إلى السماء وهي صخرة صماء علوها أقل من القامة وتحتها شبه غار على مقدار بيت صغير يعلو قدر القامة وينزل إليه في درج،وقد هيئ له محراب وسوي  وأتقن.وعلى الصخرة سباكان محكمان يغلقان عليها،أحدهما وهو الخارج من الخشب.والاخر من حديد أصفر محكم العمل ،بديع الصنعة.وفي القبة صورة درقة كبيرة من حديد معلقة هناك،وأظنها مرآة،ولكنها قد صدئت وزال صقالها،والعوام تقول درقة حمزة،،واشتهر عندهم هدا الزور حتى صار في حد المقطوع به...

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

ثالث الحرمين فك الله أسره منيد الصهاينة والعودة إلى أحضان الامة الاسلامية