الخميس، 17 أكتوبر 2019

من الذي نادى الناس الى حج بيت الله الحرام. بيت الله الحرام موسم الحج.منافع مباركة

بيت الله الحرام موسم الحج
                    منافع مباركة.
عندما دعا الله خليله إبراهيم عليه الصلاة والسلام للاذان بالحج،في الوادي الذي لازرع فيه عند البيت الحرام،كانت تلك الدعوة تدور بين أمرين: الاولى:"ليشهدوا منافع لهم"،والثانية:"ويذكروا الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الانعام".
وقبل هده الدعوة من توجيه الله لنبيه وخليله إبراهيم عليه السلام،كانت ضراعة إبراهيم بين يدي ربه عند البيت المكرم،"ربنا إني أسكنت من دريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون".
وكأني بأمر الله وخليله إبراهيم عليه السلام،أن يؤذن في الناس بالحج،إنما كان استجابة لضراعة إبراهيم،ولدالك جعل الله جواب فعل أمر في الاية"وأذن في الناس"هو قوله تعالى"يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق".
وهكدا كان الحج إيلاف وائتلاف وتبادلا للمنافع مصحوبا بذكر الله في أيام معلومات امتنانا لله وشكرا على ما رزق عباده من أنعام ونعم مسخرة ميسرة خدمة وكساء وغطاء ولحما طاهرا ذبح على إسم الله"فكلوا منها وأطعموا البئس الفقير".
والحج بهدا التوجيه الالهي_فضلا عن فريضته،وما فيه من مناسك ومواقف وجهاد بدني ومالي وضراعة قلبية،يتبين لنا فيه الاجتماع للتعارف وتبادل خيرات الله في الارض،من أقصى المشارق واقصى المغارب،تأتي مع كل قافلة وكل قبيلة ويعود أهل كل فج بخير ما عند الاخر.
وهكدا يغات أهل الوادي حول البيت الحرام بطيبات الارض،عبادة وتجارة مع الله استجابة لامره،ومع الناس مودة وتزودا بخير الزاد،ودالك كله بإسم تقوى الله"وتزودوا فإن خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الالباب".هكدا سارت سنة الله في عباده مند إبراهيم عليه السلام حتى دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم_حفيد إبراهيم_بأمر الله إلى الحج سنة أبينا إبراهيم،وحتى يومنا هدا ولكن:
هل المنافع التي دعانا إليها رب العزة في أمره لابراهيم عليه السلام متحققة تماما كما أمر الله...؟
لاشك في أن التقاء إخوة الايمان في البلد الحرام والشهر الحرام،تعين على تدارس كتير من أمور الامة الاسلامية،خلال أيام المناسك وقبلها وبعدها من تبادل الرأي وتبادل الخبرات الجماعية والفردية،ودعم أواصر الاخوة الاسلامية رغم افتراق الالسنة والالوان،حيت جمع القرآن والهدى النبوي هدا الشتات على كلمة التوحيد.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اللهم ارزقنا زيارة بيتك الحرام آمين