تمدد الكون وتباعد المجرات... الانفجار العظيم وتمدد الكون... تمدد الكون وتوسعه

نعلم أن العين ترى الامواج الكهرطيسية الواقعة ضمن مجال محدد وهو مايسمى مجال الطيف المرئ ويبدأمن اللون الاحمر حتى اللون البنفسجي وأن هناك مجالاراديويا واسعا يقع تحت الاحمر وهي الامواج الطويلة،وأمواج تقع فوق البنفسجي وهي أمواج قصيرة،وهدين المجالين لايمكن للعين رؤيتهما إنما ترصدها المراصد الراديوية.ومحلاتها الموجية الكهرطيسية. أما الامواج المرئية فهي تدرس بالتحليل الطيفي.وهدا الجهاز يحلل الضوء الوارد.وبواسطة الكمبيوتر المبرمج نعرف أطول تلك الامواج،وبمراقبة النجوم والمجرات التي ترسل تلك الامواج ودراستها بالمطياف نعرف تغير طول موجتها.فإدا ازداد طول موجتها"فهي تنزاح إلى اللون الاحمر وإدا قصر فهي تنزاح نحو الازرق"
والانزياح نحو الاحمر يعني إبتعاد النجم عنا كما أن الانزياح نحو الازرق يعني اقتراب النجم منا.
وقد تبين بالدراسات والرصد المستمر أن جميع المجرات والنجوم تتباعدعنا باستمرار وأن جميع الاضواء القادمة من المجرات تنزاح نحو الاحمر أتناء دراستها بالمحلل الطيفي
وأنه كلما كان النجم أو المجرة أكتر بعدا،كان ابتعاده أكتر سرعة.وأن هدا الانزياح كلي وشامل لكافة المجرات المرصودة.أي أن جميع المجرات تتباعد باستالقديفة.
دا وتنبع فكرة الكون المتمدد،من فكرة الانفجار الاعظم والدي  يتوقع أنه قد حدث مند عشر مليارات عام.عندئد إنفتقث مادة المجرات وانطلقت بسرعة هائلة في أرجاء الكون.وأن الانفجار الاعظم قد زود هده المجرات بطاقة عالية جعلها تتحرك في أرجاء الفضاء الخالي .كما تنطلق قديفة المدفع،لكن القديفة تتحدد حركتها وتتباطأ بالتدريج حتى تصل لمرحلة تتوقف عندها وتسقط على الارض.ويعود دالك لمقاومة الهواء لحركة القديفة
أما المجرات فهي تتحرك في فضاء مطلق.فمن غير المحتمل نظريا أن تتباطأ أو تتوقف.لانعدام وجود أية مقاومة وهدا مبدأ فيزيائي تابت"ينطبق على الحركة في الخلاء"
ولقد  قلنا أن الانفجار الاعظم أدى إلى إصدار أمواج راديوية شديدة وبتها في كافة الاتجاهات.وهي تلتقط بواسطة المراصد الراديوية وحتي بواسطة أجهزة الراديو والتلفزيون والدليل على دالك هو أن تشغيل التلفزيون خارج أوقات البت التلفزيوني.يحدت برغلة شاملة على الشاشة مع وشيش صوتي ظاهر..تلك البرغلة والوشيش هي صدى الامواج الراديوية التي تهيم في الكون مند أن حدت الانفجار الاعظم.وستبقى مادام الكون
         وعليه سيبقى التمدد والتباعد الى ما شاء الله