الاثنين، 21 أكتوبر 2019

.المعلم قدوة حسنة .المعلم في الاسلام .المعلم صاحب رسالة عظيمة

المعلم صاحب رسالة عظيمة

                   المعلم قدوة حسنة

       المعلم صاحب رسالة عظيمة

هدا حديث وشهادات نريد أن نزين بها جبين رجل يعتبر القلب النابض في العملية التربوية،ويعتبر العنصر المحرك لكل فعالياتها،والدي بدونه تبقى كل الادوات والبرامج،والوسائل والمساعدات،أشياء جامدة هامدة مهما تفننا في صنعها وإبداعها،ومهما أطلنا البحث عنها وجبنا الدروب،وركبنا الاهوال من أجل الحصول عليها.

فمن هو دالك الرجل الدي يصدق عليه دالك وتنسحب عليه هده الصفات الخالدة،ويستحق منا هده الوقفة التأملية،ويجمل أن نثني عليه وتدكره وندكره بهده الافضال الانسانية الكبيرة؟

إنه المعلم الدي يعتبر صاحب رسالة من أضخم الرسالات وأعرقها في الوجود .ولقد أحس شوقي حينما قال: قم للمعلم وفه التبجيلا.  كاد المعلم أن يكون رسولا.

ويحق لنا أن نتسائل مرة أخرى:لمادا يستحق المعلم هدا التكريم؟ولمادا يجب تجديد الاعتبار لهده القوة المعنوية الفذة التي يرن صداها في أغوار النفس ويهمس صوتها بين ثنايا القلب؟ إننا نعتقد أن في شخصية المعلم يكمن جوهر الجواب وأصل انبثاقها،فهو الدي يعوض نتأتيره الداتي ما ينقص المتربين من أجواء ومؤترات يتعدر تحقيقها بدونه،وفي غيابه وغياب إشعاعه الفكري  والادبي والروحي.

ومن هنا ندرك أهمية هدا الموضوع،وفي هدا الوقت بالدات،وقد تعقدت الحياة وران على النفوس ماكدر صفاءها، وغيم عليها الاجواء وجوع منها الروح،فظمئت إلى القوى الانسانية الزاخرة المضمنة في التربية في المعلم ،والفاعلة في صميم المجتمع، وتطلعت تتوق إلى الاساة الدين يعالجون الروح،ويغدون الفكر والوجدان وكأنها تنشد مع أخمد شوقي:
أساة جسمك شتى حين تطلبهم.  فمن روحك بالنطس المداوين؟

ولسنا نريد بهدا الحذيث الوقوف عند حد المجاملة والتنويه والتهيئة،ولكن  نريد أن يكون حذيثا تربويا يغوص في أعماق هده المسألة ويخدم أغراضا تربوية تتعلق بهدا الموضوع،وترسل إشعاعا نحو الافاق المستقبلية،فكيف يستطيع المعلم في زحمة الظروف أن يدفع الاجيال للاستفادة من مختلف الاجواء.وكيف يثير الرواد ليعيشوا الحياة بالحياة.وكيف يينبغي  أن يرقى إلى مستوى تطلعات العصر؟.

المعلم
       همس السماء في مسمع الوجود.ذ

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

المعلم هو الاساس في كل عملية تربوية وتنموية شاملة