السبت، 26 أكتوبر 2019

ارتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم.و أثرها في فهمه .

أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم.
www.arabia.com


   الرتباط اللغة العربية بالقرآن الكريم.
لقد كان موضع اهتمامي الاكبر ومجال تفكيري الاعمق هو تناول موضوع،كان ولايزال يهمنا نحن المسلمين جميعا،إذ هو يتعلق بمشكلة من المشاكل الاساسية التي تواجهها  أمة الاسلام اليوم، إن الآراء القيمة والمقترحات البناءة عن تبليغ رسالة الله عز وجل الى كافة البشر،ونشر العربية،لغة القرآن الكريم ولغة الاسلام والمسلمين جميعا،فالاسلام رسالة الله الخاتمة واللغة العربية هي لغتها المختارة.

يجب العمل على أن تكون لغة القرآن،لغة كل مسلم.

إن عدم التوازن بين انتشار الاسلام وانتشار لغته العربية،فرغم ان كل رابع أربعة من البشر فوق هده المعمورة اليوم مسلم،إلا أن اللغة العربية لغة القرآن الكريم ولغة الاسلام لم تعد لغة كل مسلم،وإنما تعتبر لغة العالم العربي الدي يعاني هو الاخر من لهجاته العامية المختلفة،فلا تستعمل  العربية الفصحى لغة الكتاب العزيز في التخاطب والمحاذثة إلا ناذرا،ولقد أتى زمان على هده اللغة العظيمة وهي وعاء الموكب النبيل الدي قادته الامة الاسلامية خلال فتوحاتها وخروجها في سبيل الله، مجاهدين مبلغين،وحلت العربية حيثما حل الاسلام وأهله،غزاة فاتحين أو دعاة مبلغين،وكانت هي وحدها أداة التعليم والتبليغ والادارة والتخاطب،ولم يمض نصف قرن من الزمان مند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ومند بداية الفتوحات الاسلامية،حتى كانت الدولتان العظيمتان قد استسلمتا بين يدي الله عز وجل ودينه الحق،وكانت العربية قد أصبحت لغة الدولة الاسلامية الكبرى التي حلت محل الدولتين العظيمتين آنداك في قارتي آسيا وإفريقيا،وكانوالقرآن الكريم هو الدستور الاساسي لهده الدولة الاسلامية الكبرى،والعربية لغتها الرسمية،كما كان الكتاب العزيز هو دستور الحياة،والعربية لغة الثقافة لكل من اعتنق الاسلام ويدخل في دين الله،وأماالبقية من أقلية أهل البلد الدين أصروا البقاء على دياناتهم ولم يتعرض لهم دين السماحة الاجتماعية، وحرية العقيدة، فلم يكن لهم بد غير أن يدرسوا اللغة العربية ويتقنوها،حيث كانت هي لغة البلاد الرسمية،وأداة الثقافة والتعليم،ولغة التخاطب فيةالاوساط الخاصة والعامة على حد سواء.

ولم تزلالعربية كدالك حتى أصابها وهن،ونزلت بها نازلة،وابتليت بمرضةعضال من أسلوب السجع والقافية المتكلفة،والدي اعتبر جناية كبرى على لغة القرآن الكريم السهلة السلسة المرنة ،فدالك الاسلوب الثقيل السقيم العقيم الدي ابتلت به العربية على يد هؤلاء الادعياء الدين حاولوا عبثا أن يقلدوا الهمداني والحريري والقاضي الفاضل واضرابهم في أسلوبهم المتكلف،ولكنهم لم يكونوا مثلهم على المكانة من المواهب العقلية وصلاحية الابداع والابتكار.

هدا الاسلوب الثقيل العقيم هو الدي حال دون العربية وانتشارها،ومهد السبيل للفارسية لتحل محل العربية،ولو لا دالك لكانت العربية اليوم هي وحدها لغة الاسلام والمسلمين في كل مكان...

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

اللغة العربية لغة عظيمة ولولا العراقيل المفتعلة لكانت لغة العصر.