الثلاثاء، 22 أكتوبر 2019

مراكز الشباب ودورها .دور المراكز الشبابية في تشكيل الانتماء المجتمعي

 دور المراكز الشبابية في تشكيل الانتماء المجتمعي

                   المراكز الشبابية ودور

دور المراكز الشبابية في تشكيل الانتماء المجتمعي.

في حذيثنا عن دور المراكز والنوادي الشبابية في الحفاظ على الناشئة المسلمة في ديار الغرب،يجب أن نضع أمام أعيننا هدفا أساسيا،هو القصد النهائي من إنشاء هده المراكز ألا وهو(أن تنتج هده المراكز الانمودج الحضاري الاسلامي البديل وتقدمه للمجتمعات الغربية.) دالك أن الانمودج الحضاري الاوربي أخد في الانهيار والسقوط.ولن نستطيع  الوصول إلى هدا الهدف النهائي،إلا إدا عملنا كل ما في وسعنا على الارتقاء بمستوى الفرد المسلم(الاجيال الناشئة) على كل الاصعدة،الجسمية والفكرية والنفسية والعلمية والروحية.ومن هنا تأتي أهميةدور المحضن(المركز الشبابي) الدي يقدم الرعاية الشاملة للجيل المسلم الناشئ.

حتى تتهيألنا شخصية إسلامية متكاملة،ليس فيها غلو ولا إفراط ولا تفريط.وهده العملية بجملتها تحتاج إلى مركز تتم فيه وتأخد مداها من خلاله،ولاشك أن لها متطلبات لابد من توفرها حتى يكتب لها النجاح،


إن تجربة مركز الناشئة في (دار الرعاية الاسلامي)تجربة تستحق التوقف عندها.بحثا ودراسة لكي نقف عندها على النقاط الايجابية وتنميتها،وأن نقف الصعاب فندللها،حتى نغني التجربة ونعممها على بقية الاقطار،لو سألنا أنفسنا لمادا نصر ونؤكد على عملية التحصين،والبناء للفرد المسلم في ديار الغرب؟.

أحسب أن هدا السؤال لابد من طرحه بين يدي الموضوع حتى نحدد مسبقا الهدف من العملية التربوية المتكاملة للجيل المسلم الناشئ.وللجواب على هدا السؤال لابد أن نأخد بعض النقاط بعين الاعتبار.  

الدعوة الى الله بشكل عام أمر تعبدي فالقيام بها كانت مهمة الانبياء والمرسلين جميعا.وكدالك من جاء بعدهم من الخلفاء والعلماء والمصلحين على مر العصور فالقرآن  الكريم يحذثنا فيقول:"ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"بلغوا عني ولو آية".فتبقى هده الخصلة،الدعوة إلى الله من أهم ال
خصائص المسلم التي يطالب بها في كل وقت وحين،وهي حق الصغار على الكبار،والجاهلين على المتعلمين...وهكدا.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

أهمية مراكز الشباب في التنمية الشاملة