السبت، 2 نوفمبر 2019

القرآن الكريم منهاج حياة.

 
القرآن الكريم وعلومه.
 القرآن الكريم منهاج حياة.

القرآن الكريم منهاج حياة

بعث الله تعالى محمدا صلى الله عليه وسلم مبشرا ونذيرا،وداعيا الى الله بإذنه وسراجا منيرا،وأنزل القرآن معجزة خالدة مستمرة ما تعاقب الليل والنهار،وتحدى به الثقلين من الانس والجن،فأدعن لفصاحته بلغاؤهم ،وانقاد لحكمته حكماؤهم،وانبهر بأسراره علماؤهم وانقطعت حجة معارضيه وظهر عجزهم،كيف لا وهو كلام العليم الخبير،الذي خلق الخلق بعلمه،وتعبدهم بقدرته،فأنزل إىيهم مافيه صلاحهم ونجاحهم في الدارين،(ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير).فالقرآن الكريم كلام الله تعالى أحكم آياته بإرادته،وصانهوبقدرته.

يسر دكره للذاكرين،وسهل حفظه للدارسين،فهو للقلوب ربيعها وللأبصار ضياؤها،جعله الله تعالى نورا وإلى النور يهدي،وحقا الى الحق يرشد،وصراطا مستقيما ينتهي بسالكيه الى جنة الخلد،لاتمله القلوب،ولا تتعب من تلاوته الالسنة،ولا يخلق على كثرة الرد.

والمسلم مطالب وليس له خيار،أن يكون هدا الكتاب الكريم دليل دربه،ودستور حياته،في خلوته وجلوته،والامة مطالبة وليس لها خيار، أن يكون القرآن الكريم دستورها ومصدر تشريعها،تصدر عنه في دقائق وجلائل الامور على كل مستوى،وفي كل مجال،بقوانينها وتنظيماتها الداخلية ،وبتشريعاتها وعلاقاتها الدولية،ويوم أن تفعل دالك،تنتظر نصر ربها الدي وعد عباده المؤمنين،والخطوة الاولى التي تربط المسلم بالقرآن الكريم هي تلاوته.

تلاوة القرآن الكريم.

آداب تلاوة القرآن الكريم:
-طهارة البدن من الحذث الاكبر والاصغر ونظافة الثوب والمكان.
-الاستعذة بالله من الشيطان عند البدء قال تعالى(فإدا قرأت القرآن فاستعد بالله من الشيطان الرجيم).
- التدبر والتفكر في معاني ما يقرأ أو يسمع،ولو اقتضاه هدا التدبير أن يردد الآية مرات كثيرة،لأن هدف التلاوة إنما هو فهم الخطاب الرباني،والوقوف عند أوامره ونواهيه،وقد ذم الله من لا يتدبر كتابه،قال تعالى:(أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها).وقاى تعالى:(كتاب أنزلناه إليك مباركا ليدبروا آياته وليتدمر أولو الالباب).وصح عن أبي ذر أن النبي صلى الله عليه وسلم قام بآية يرددها حتى أصبح، وهي قوله عز وجل:(إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت  العزيز الحكيم).
-أن يتدكر القارئ من واقع حاله ماهو موافق لما يطلبه ربنا في كتابه وما هو مخالف وقائم على غير هدى من كتاب الله،قال تعالى:(ولقد صرفنا في هدا القرآن ليذكروا وما يزيدهم إلا نفورا).
-أن يتحرى أوقات حضور قلبه وخشوعه فيستغلها في التلاوة والتدبر،وأهمها ماكان عقب الصلاة المفروضة،وفي هدأة الليل وسكونه،قال تعالى :(أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا).
والنصف الاخير من الليل أفضل من الاول،والقراءة بين المغرب والعشاء محبوبة،وأفضل قراءة النهار بعد صلاة الصبح،ويفضل من الايام:الجمعة والاثنين والخميس ويوم عرفة،والعسر الاواخر من رمضان،والعشر الاوائل من ذي الحجة ورمضان شهر القرآن.
-وعلى سامع التلاوة الإنصات وتأمل المعاني،ومتابعة القارئ فإن دالك من أسباب جلب رحمة الله عز وجل قال تعالى:(وإدا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون)......
.......
.........إدن فالقرآن الكريم بصفة عامة هو مائدة  المربين والدارسين.....هو منهج حياة.

هناك تعليق واحد:

Unknown يقول...

القرآن الكريم نور العيون وربيع القلوب