الجمعة، 8 نوفمبر 2019

الجرائم في الغرب .

  جريمة سوق الغرب
الجرائم في الغرب

الجرائم في الغرب.

الغرب الدي وفر ما سماه الحرية ونظام الضمان الاجتماعي،يئن ويشكو من العصابات التي راحت تنتشر انتشارا كبيرا بين الشباب والشابات،بين الفقراء والاغنياء على حد سواء،فقد نشرت التايمز في ١٩٩٧م دراسة مخيفة عن الجريمة في ابريطانيا،حيث قدرت الخسائر ب٣٠مليار جنيه سنويا،وهدا الرقم يساوي ميزانيات دول عديدة في آسيا وإفريقيا،وتدكر الدراسة أن السرقات المباشرة كانت عام ١٩٨٨م بحدود١.٦مليار استرليني،فوصلت عام١٩٩٥م الى٣.٤مليار استرليني.
   أما العقوبة فأمرها غريب فمن كل خمسين مجرما يعاقب واحد فقط ويفلت الباقون!!
وما دمنا في ابريطانيا فقد لوحظ أن عصابات منظمة من البنات صارت تمارس الجريمة،واللافت للنظر هو وجود بنات من الطبة الراقية فيها.  وتطلب الامر أن تندس في أحد التنظيمات ،كباحثة،لتعرف عن قريب ما يجري،وأول العصابات هي،"عاهرات ولكن دوات موقف"هكدا الاسم،هده العصابة تقودها شابة عمرها١٧سنة،فصلت من مدرستها لأنها سوهت وجه طالبة معها،ودالك بحرقها بالسجائر،لسبب عظيم جدا -لأنها أجمل منها-وتقول رئيسة العصابة بكل صراحة،:إن الامر يتطلب تدخلا لكبح تمتع شابة بعلاقات ناجحة مع الرجال وعندها لابد من تشويه وجهها.
   وتعلل هده الشابة فلسفتها وفلسفة أمثالها قائلة:إن البنات،ولا سيما بنات الطبقة الراقية يعكس بدالك تمردهن على نظرة المجتمع للمرأة،والدوى المطلوب منها،وتدكر الدراسة أن جرائم البنات في تصاعد مخيف،فقد ارتفع المعدل ٢٥٠٪مند عام ١٩٧٣م.

   كدالك يلاحظ تكاثر الاعتداء من الاهل والاقارب على القاصرين الصغار والقاصرات،مما حمل الحكومة على وضع أرقام خاصة لطلب النجدة من الشرطة،حين يكون القاصر مهددا.
   وفي الولايات المتحدة يدق جرس الاندار ليل نهار،وتدكر إحصائية رسمية نشرتها صحيفة الاهرام أنه توجد في الولايات المتحدة٢٣٠٠٠ جماعة منحرفة،وأن العدد في ازدياد، وأنه ؤوجد جيش يقدر عدده ب٦٦٥الف مجرم أغلبهم من المراهقين والمراهقات،وهده الجماعات تنتشر في أكثر من ٢٠٠٠ مدينة وهي تشكل كابوسا قويا للحكومة وللشعب،ولا أحد يعرف ال. أين تسير هده الجماعات.

   هده هي النتائج المرة للحرية المنفلتة،وعبادة القوة،ومع دالك فإن أبنائنا من يريد استنساخ هده النمادج وأخد ما عند الغرب حلوه ومره، كما دكر  د طه حسين يوما:
إن تقليد الحضارة بنسخها لا يعني أن الناسخ تحضر ،وإلا اعتبرنا العالم كله اليوم متحضرا،فهو ينسخ وينسخ ،ويقلد ويقلد،ومع دالك فالفجوة تكبر ولا تصغر.
هنالك أمور محايدة لابد مز اقتباسها وأخدها،وهنالك الى جانبها أمور خاصة،يكون نقلها وأخدها كما هي كارثة.

   والغرب نفسه يحجب امورا،ويسعى لنشر أمور أخرى،وعلى من يريد الاخد والنقل التدقيق كي لا تصل إليه بضاعة فاسدة أو مفسدة،        
                    فهل من مجيب؟!!!.

ليست هناك تعليقات: