السبت، 9 نوفمبر 2019

كيفية العلاج بالقران العظيم.

العلاج بالقران من جميع الامراض.
كيفية العلاج بالقرآن العظيم.

                        كيفية العلاج بالقرآن العظيم.

مئات الآيات العلمية-الكونية والانسانية-أغفلها علماء المسلمين بحثا وتنقيبا،سنين عديدة،ولو تطرقوا إليها لوجدوا الله سبحانه يحثهم على النظر في أمور كونية وبيئية كثيرة،والى إعمال الفكر في مضمون هده الآيات التي ترتبط بها،ومن أجل تسخيرها لنفعهم في الحياة الدنيا لا في الحياة الاخرة.
  وفي خضم هده الآيات العلمية الى آيات يلتمس فيها علاج طبي مادي،وأدوية طبيعية،لم يفكر الكثير من علماء المسلمين ومختصيهم في تحقيق الانتفاع بها وفق أسس علمية تجريبية منظبطة،ومن هده الادوية:    العسل ،المغتسل البارد،واليقطين،والرطب....أدوية طبيعية مادية (غير روحية) دكرها قرآننا قبل أربعة عشرة قرنا،ولكن لم نفكر قط في ماهيتها،وماهية نفعها إلا بعدما أتت رياح التباشير من الغرب،،ودعوات العودة الى التداوي بالاعشاب والغداء من هنا وهناك!!    أضف الى تلك الادوية الطبيعية الصيام لما ثبت من تأتيره المادي في تراجع بعض الامراض.

     شراب...فيه شفاء للناس.

يقول الدكتور نزار الدقن:في منتصف القرن الماضي بدأت تجارب جادة على العسل-من قبل أطباء في أوربا والاتحاد السوفياتي (سابقا) والولايات المتحدة-لمعرفة تركيبه،فوجدوا أنه مادة غنية بالسكر،فالتخدوه غداء ودواء وحمية..غداء للناقهين من الامراض،مثلا،والنحيلين والخدج من الاطفال..ودواء،مثلا للقرحة الهضمية وفقر الدم..وحمية مثلا،في الاسهالات المعوية والداء السكري الكهلي واليرقان الكبدي المنشأ وبعض القصور الكلوي.
    ووجد أطباء الغرب كدالك أن العسل مادة تمنع نمو الجراثيم،فجربوه في كثير من الالتهابات العضوية والجلدية فشفيت بإدن الله.
  والعسل دواء تشكله كيفما تشاء،فيوصف للمريض حقنا في الوريد أو تحت الجلد ،أو ردادا في أمراض الانف،أو محلولا للغرغرة في أمراض الفم والحنجرة والبلعوم،أو لغسيل الادن المتقرحة،أو كقطرة للعين المصابة،أو كسواغ ضمن المراهم والكريمات في العقاقير الجلدية.
    يقول الجراح النسائي(بولمان) في تقرير له عن العسل:(عندي كل المعطيات الايجابية كي أفكر في هده المادة البسيطة كعلاج).فالعسل:
--لايحذث أي ضرر للجسم،ولا يسبب أي تحسس بل على العكس تماما،فهو يحسن الحالة،وهدا ما يساعد على الشفاء بقدر أكبر وأسرع.
--سهل الهضم وسريع الامتصاص،وبالتالي الاستفادة منه خلال دقائق معدودة من تناوله،من سكر العسل سكريات بسيطة (من النوع الاحادي) لا تحتاج الى عمليات الهضم المعقدة.
--غداء للانسجة المريضة الى جانب كونه علاج لها.
--معقم في داته،أي لا يحتاج الى تعقيم لخلوه من الجراثيم،وكدالك لايسمح لنمو الجراثيم حيثما وجد.
--سهل التحضير والاستعمال، حلو المذاق،عطر الرائحة،   قليل الكلفة لغيره من الادوية.

   فهل عندك أي دواء يحمل هده الصفات المشتركة؟
وقد تزداد إعجابا إداعرفت أن سحر هدا الدواء يطول حتى في بعض الامراض التي لم يستطع الطب علاجها بشكل فعال الى يومنا هدا،كالتهابات الانف الضمورية والخشكريشات Edchars وغيرها.

   يقول تعالى:( وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون،ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذالك لآية لقوم يتفكرون).   النحل :٦٨و٦٩.

ليست هناك تعليقات: