الثلاثاء، 12 نوفمبر 2019

الاسرة والتنشئة الاجتماعية .

الطفل والاسرة.
الاسرة والتنشئةالاجتماعية

                      الاسرة والتنشئة الاجتماعية.

   دور الاسرة في التنشئة الاستهلاكية.

إن الاطفال يتعلمون السلوك من خلال سلسلة من المواقف،ومعاملة الاخرين لهم،والاماكن التي يحذث فيها السلوك الاستهلاكي،هده الامور تقدم الفرصة للطفل كي يتعلم من خلالها السلوك الاستهلاكي السليم،والقيم الاستهلاكية الرشيدة.
    وتأثر الاسرة على التنشئة الاستهلاكية لأفرادها من خلال طرق عدة منها:
--تأثير الاسرة على القدرات المعرفية العامة،تلك التي تؤثر في نمو مهارات الاطفال الاستهلاكية.
---مساعدة الاسرة في عملية تدريب قدرات الطفل المعرفية في المواقف الاستهلاكية.
---تأثير الاسرة تأثيرا مباشرا على سلوك أفرادها الاستهلاكي،أو تعليمهم مهارات استهلاكية معينة.
---تأثير الاسرة تأثيرا غير مباشر من خلال تعليم أفرادها المهارات الاستهلاكية،مثل تشجيع الاطفال على اختيار هدايا الاعياد،ومناقشة ميزانية الاسرة أمامهم،واصطحابهم الى السوق.

       ويتعلم الاطفال السلوك الاستهلاكي من خلال وسائل عدة منها:---سلوك الام الاستهلاكي
             ---- تعليم الام للطفل.
      ----تفاعل الامهات مع الابناء أثناء إتخاد القرارات الاستهلاكية.
           ------قيام الاطفال بالسلوك الاستهلاكي.
وأظهرت بعض الدراسات وجود علاقة قوية بين المهارات السلوكية للطفل،والفرص الممنوحة له،لممارسة عملية الشراء، وإن الطفل لا يتعلم السلوك الاستهلاكي بمفرده،كما أن سلوك الام الاستهلاكي والمعلومات الخاصة بهدا السلوك،والتي تسعى الام لتعليمها للطفل،لها تأثير على الطفل في تقويمه للسلعة.

        الثقافة الاستهلاكية،والتنشئة الاستهلاكية.

إن انتشار التقافة الاستهلاكية في كثير من الدول،والتركيز على الاستهلاك كهدف في حد داته،وربطه بأسلوب الحياة،يؤدي بالافراد الى تقليد الاخرين،والتأثر بمتغيرات السوق،والاتجاه الى المتع الحسية،والاعتناء بالجسد والمظهر.
   وهده النزعة الاستهلاكية،تعد عاملا معوقا للتنشئة الاستهلاكية،ومن تم التنمية الاجتماعية.
    إد تنشر الثقافة الاستهلاكية في المجتمعات الفردية،وتبرز الكسب المادي المباشر كعامل أساسي في تقدير الاشخاص،وتقارن دائما بين الامكانات المادية، والطموحات الاستهلاكية،ويؤدي دالك كله في النهاية الى اهتزازات عميقة في الشخصية السوية لأفراد المجتمع.

      الاعلانات التجارية،والتنشئة الاستهلاكية.

لاتؤثر الاعلانات التجارية فقط على تفضيل أطعمة معينة،ولكن يمكن تشكل الافكار والمعارف الغدائية،واتجاهات الاطفال ونحوها.
          وأظهرت بعض الدراسات أن الاعلانات لاتقدم معلومات غدائية عن الاطعمة المعروفة،ولكن غالبا ماتشير الى أهمية الوجبة على أنها جزء من وجبة متوازنة.
       وأشارت كثير من الدراسات والابحاث الى دور الاعلانات التلفزيونية في تفضيل لعبة أو منتج غدائي معين،وأشارت كدالك الى أن الاعلانات دات تأثير ضئيل في معرفة الطفل لمعنى كلمة"العلامة التجارية"أو"الماركة".
   ويلاحظ أن تفضيل الطفل للاعلان ناتج عن جادبية الاعلان نفسه،فإدا اعتاده الطفل يقل انتباهه له،على الرغم من كون التلفاز -كما توصلت إليه كثير من الدراسات والابحات في نتائجها-يعتبر الوسيلة الاولى في الاعلان عن المأكولات الخيصة والمحببة للاطفال.

      الخلاصة.

ينبغي أن نقدم لأفراد أسرتنا ولمجتمعنا،ولأمتنا التربية الاقتصادية السليمة،والقدوة الايتهلاكية الرشيدة،وأن نتيح لأطفالنا فرصة التسويق والشراء،والممارسة الداتية للاستهلاك تحت بصرنا،لتكون لهم شخصية مستقلة،ولينشأوا نشأة استهلاكية صحيحة...

ليست هناك تعليقات: