الخميس، 21 نوفمبر 2019

الماسونية نشأتها وأهدافها قديما وحديثا.

 الماسونية والصهيونية الماسونية نشأتها وأهدافها قديما وحديثا.

        الماسونية نشأتها وأهدافها                 قديما وحديثا.

        -  - -الماسونية منظمة يهودية

   فالماسونية منظمة يهودية، تسعى جاهدة لخدمة اليهود من حين لآخر،وتهدف الى إقامة المملكة الصهيونية العالمية،ومن التعريفات التي وضعها العلماء لدراسة هده المنظمة السرية يتضح لنا أن الدلالة اللغوية للفظة الماسون إشتقت من -فرماسون- وهي كلمة مركبة من لفظين فرنسيين من (فرما) التي تعني في اللغة الفرنسية ( الصادق)و(ماسون) التي تعني (الباني) فتصبح الدلالة اللغوية للفظة الماسون هي (الباني الصادق) والجماعة الماسونية تعني في نظرهم البناة الصادقون أو ( البناة الاحرار أوالبناية الحرة).
     ويبين الخدعة والمكر في هدا الاسم الاب لويس شيخو اليسوعي فيما رواه عن السيد دى سيغور الذي قال:"ناهيك بهدا الاسم شاهدا على كذب الملقب به،إذ ليسوا ببنائين ولا صادقين،أما كونهم ليسوا بناة فالامر واضح فهم لا يشتغلون بالتشييد،بل هدفهم في جمعياتهم الارتزاق بالحرف الدنية،والبناءون منهم كما لايخفى على أحد يقولون:إن الخراب والبناء وتلازمان،فهم يشتغلون بخراب بناء العمران والهيئة الاجتماعية،أما تضارب صدقهم فيتضح من تضارب أقوالهم وتباينها في مزاعمهم،إذ يظهرون عكس ما يبطنون،ويجاهر الواحد منهم في بلد ما  مايكتمه أخوه في بلد آخر،وهدا يكفي لبيان كذبهم في أقوالهم وأفعالهم.

      النشأة التاريخية.

   الماسونية ليست محددة التاريخ،وقد اختلف المؤرخون في تحديد نشأتها،فمن المؤرخين من ربطها بالمنظمات والاعمال السرية القديمة في أعماق التاريخ الانساني القديم،ومنهظ من ربطها ببلدان وشعوب العالم المختلفة.
    ويراها آخرون أحذث نشأة فيحددون لقيامها القرن الثامن عشر،ومنهم من قال إنها نشأت من جمعية الصليب الوردي التي تأسست عام ١٦١٦م،ومنهم من أرجعها الى أيام الحروب الصليبية.....وهده الاقوال ةغيرها من الاقوال الخرافية،هي المدعاة،الترسيخ وثتبيت فكرة الماسونية في الوجود الانساني العام عندهم،ومن هنا نرى خطورة هده التنظيمات  الرهيبة المسماة بجمعيات الماسون.

         أهداف ظاهرية وباطنية.

       للماسونية أهداف ظاهرية وباطنية،يقول الحاخام إسحق واير:(  هي مؤسسة يهودية وليس تاريخها ودرجاتها وتعاليمها وكلمات السر فيها وشروحها إلا أفكارا يهودية من البداية الى النهاية).  أما الاهداف الظاهرية المعروفة لدى السذج من الناس:
      ١-هي الحث على فعل الخير والاحسان،لإختوائهم المحتاجين،وما الشعارات الرنانة التي يرددونها بإسم الحرية والإخاء والمساواة إلا وهم.
    ٢- هي جمعية أدبية تخدم الانسانية.
     ٣-توطد بين الاعضاء.
     ٤- تنور الادهان وتنشر الإخاء.
أما الاهداف الباطنية والحقيقية:
    ١- المحافضة على حركة اليهود العالمية.
   ٢-محاربة الاديان جميعها والكثلكة بصورة خاصة.
    ٣-العمل المنظم على بث روح الالحاد في العالم،ودالك من أجل الغاية العظمى لليهودية العالمية،وهي القضاء على الاسلام،وأن تتحول القيم الانسانية كلها الى حال من المسخ والتشويه.

      الهيئات الاسلامية في مواجهة الماسونية.

   أولا :رأي المؤتمر الاسلامي العالمي في الماسونية والروتاري-عقد في مكة المكرمة مؤتمر عالمي للمنظمات الاسلامية،وقد اشترك في هدا المؤتمر أربعة عشر وفدا تمثل جميع الدول والاقليات الاسلامية بالدول غير إسلامية،وقد تدارس المؤتمرون مجموعة من القضايا الاسلامية والعالمية وتخدوا فيها قرارات صارمة وكان قرارهم-الحادي عشر خاصا بالماسونية وأندية الروتاري والليونز وحركات التسلح الخلقي وإخوان الحرية،ونصه:   الماسونية جمعية سرية هدامة لها صلة وثيقة بالصهيونية العالمية التي تحركها وتدفعها لخدمة أغراضها،وتتستر تحت شعارات خدةعة كالحرية والإخاء والمساواة،وما الى دالك،مما أوقع في شباكها كثرا من المسلمين وقادة البلاد وأهل الفكر،وعلى الهيئات الاسلامية أن يكون موقفها من هده الجمعيات السرية على النحو التالي:
    ١--على كل مسلم أن يخرج منها فورا.
   ٢--تحريم انتخاب أي مسلم لها لأي عمل إسلامي.
٣--على الدول الاسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها،وأن تغلق محافلها وأوكارها.
    ٤--عدم توظيف أي شخص ينتسب لها ومقاطعته كلية.
    ٥--فضحها بكتيبات ونشرات تباع بسعر التكلفة،وتعامل كل من النوادي التالية معاملة الماسونية:نادي الروتاري،نادي الليونز، حركات التسلح الخلقي، إخوان الحرية.
         وبعد هدا الإضاح من الدراسات العلمية ومن المؤتمر العالمي لم تبق حجة أمام أي مسلم للإنضمام لهده الجمعيات المشبوهة التي تسعى لتقويض أركان الاسلام.
     إن العداء بين الحق والباطل مستمر،ولكن مهمة المسلمين في الحياة مجاهدة النفس والهوى والخصوم والحاقدين،ومن تم فإن الامة الاسلامية مطالبة بعمل إسلامي جاد،سواء من الافراد أو المؤسسات أو الدول،لمواجهة التحدي الذي تواجهه نن الملحدين ومن زبف الصهيونية وخداع الماسونية،ولو إلتزمنا بمنهج الله لتحققت لنا الوحدة ولحفظنا الله من خصوم الله.

         فهل يجد دين الله من يحمي حماه،ويقوي عزيمته،ويعز سلطانه، ويعيد إليه أمنه وطمأنينته.      
         

ليست هناك تعليقات: