الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

الأصولية اليهودية بلا رتوش.


 الأصولية اليهودية في إسرائيل

الأصولية اليهودية بلا رتوش.

            الاصولية اليهودية بلا رتوش.

أثارت مجزرة الحرم الابراهيمي في الخليل،الضوء على المتعصبين اليهود الدين يشكلون أحد أهم إفرازات التعبئة الدينية الغيبية الاسرائلية،التي وظفتها الحركة الصهيونية لربط الهجرة الى فلسطين المحتلة بأوامر (يهوى)،وبالتالي اختلاق أصل ديني ،وعلاقة روحية بين اليهود الحاليين في مختلف ديار إقامتهم والارض المقدسة(The Holy Land) كما يطلقون عليها.
    فمرتكب المجزرة أمريكي الجنسية،القشة التي قصمت ظهر بعير التستر على الاصوليين اليهود،ذوي الافكار المتحجرة المغرقة في القدم،والمتعانقة مع التاريخ المزيف المرتبط بالحلم الاسرائيلي في الانتقام مز معارضي (يهوى)،وسحق أعداء اليهود،وإقامة دولة تكون لها القيادة العالمية،تسخر من خلالها كل طاقات البشر لخدمة الجنس اليهودي،بحسب إدعاءات التلموذ وشرحاته..

    وقد فضحت العملية بحجمها وضخامة الجرم الذي ارتكبته التزييف الاعلامي،الذي قام على سيل من الكتابة والتحريض،على الاصولية الاسلامية،ومحاولة تسويقها على أساس العداء المشترك للفلسطينيين والاسرائليين،وأنها المسؤول الاول عن كل عترات السلام في الشرق الاوسط...
  فالاسرائليون لايهتمون فقط في الحصول على اعتراف رسمي فلسطيني وعربي،يبرر وجودهم واحتلالهم لفلسطين ويسبغ عليهم صفات الشرعية الدولية، ولكن يريدون دورا قياديا لمنطقة الشرق الاوسط،وقد بنوا دولتهم على أساس القيام بدور ريادي مستقبلي يقوم على ركني الامن والاقتصاد،،وتترجم إسقاطاته على شتى ميادين الحياة..
    وكانت دورة المواجهة بين مشروع الاحتلال والتوسع الاستيطاني من جهة ومشروع المقاومة من جهة أخرى بين عامي ١٩٢٨و١٩٩٠ المشؤوم الذي احتل فيه العراق الكويت،وما أدى إليه الاحتلال من تداعيات متسارعة نتج عنها مؤتمر مدريد بكل خصوصياته وتفاصيله...
   ثم دالك كله وتعتيم الاعلامي قائم على بنية المجتمع الاسرائيلي،ودور اىمؤسسات الدينية اليهودية فيه،لا سيما الجهة التعبئة العنصرية وحركة بناء المستوطنات،ومصادرة الاراضي العربية،ورعاية مشاريع الترحيل،والمقصود بها ترحيل العرب (المسلمين والمسيحيين) من كل الاراضي الفلسطينية والمحتلة من دول الجولان،لتبقى الدولة الاسرائلية دات صبغة يهودية بحتة....

ليست هناك تعليقات: