الأحد، 10 نوفمبر 2019

الاستنساخ وعلم الوراثة والجينات .

 الإستنساخ في الإسلام.

الاستنساخ وعلم الوراثة والجينات .

         التلقيح والاخصاب في العلوم الشرعية.

التلقيح في اللغة:لقحت الناقة ونحوها،لقاحا ولقحا:قبلت ماء الفحل...ألقح الفحل الناقة:أحبلها...ويقال ألقحت الريح السحابة:خالطتها ببرودتها فأمطرت...ويقال ألقحت الريح الشجر والنبات :نقلت اللقاح من عضو التدكير الى عضو التأنيت.
   والاخصاب:خصب المكان،خصبا كثر فيه العشب والكلأ...الاخصاب في علم الاحياء:اندماج الخلية المدكرة في الخلية المؤنثة.
       نظم التلقيح والاخصاب الفطرية تفهم من خلال الوصف الشرعي لما يجري داخل الرحم..حينما يستقبل ماء الرجل توطئة لبداية التفاعل المؤدي الى النواة البشرية،يقول المولى عز وجل:(فلينظر الانسان مم خلق ،خلق من ماء دافق،يخرج من بين الصلب والترائب). وقوله سبحانه:(ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين).
    تلك هي مواد الخلق الاساسية والتي يخلق منها الانسان..فبالتقاء ماء الرجل مع ماء المرأة تحدث عملية دقيقة للغاية،بفعل إلتقاء الحيوان المنوي مع البويضة..يعبر الخالق عز وجل عن نتيجة دالك التفاعل بقوله سبحانه:( إنا خلقنا الانسان من نطفة أمشاج نبتليه فجعلناه سميعا بصيرا)، والنطفة الامشاج هي النطفة المختلطة من ماء الرجل وماء المرأة،يختلطان ويمتشجان،بمعنى يدوبان في بعضهما البعض،فتنتج مادة غير قابلة الفصل بين مكوناتها،وغلبة التأتير تكون ماء الرجل الذي يحدد أوليات الجنس المنتظر ذكر أو أنثى،مصداقا لقوله تعالى:(وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى،من نطفة إذا تمنى). والنطفة التي تمنى هي نطفة الرجل.
     إن محصلة اللقاء بين الدكر والانثى مخلوق بشري من نفس الجنس على إحدى صورتين،يقول سبحانه:(يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور).
ورب العزة القائل في محكم آياته:(أأنتم تز عونه أم نحن الزارعون)،يملك تبارك وتعالى أن يحقق الخصب وبقدرته سبحانه أن يوقف هدا الخصب،فلا يحدث رغم اللقاء الجنسي الصحيح...يقول القادر:(ويجعل من يشاء عقيما إنه عليم قدير).

     التلقيح والاخصاب الصناعي.

وكان الانسان مخلوق مفطور على التفكير والعلم والمعرفة...فإنه لن يتوقف عن بحوثه العلمية ..والى أن تقوم الساعة.
    وإدا كانت الابحاث العلمية التي أجراها السلف من أساطير العلوم التجريبية،في زمن الحضارة الاسلامية،قد أحذثت رد فعل شديد،عل. أثر نتائج علوم الكيمياء،في جميع الاوساط في دالك العهد..فإنه سرعان ما تدخل ففهاء الشريعة فاستوعبت أبحاثهم الشرعية ما توصل إليه علماء الكيمياءخواتضح أن نتائج البحوت الكيميائية وتجاربها لاتمثل إعجازا..وإنما هي مجرد مطالعات يكشف بها الانسان مقدرات ما سخره له رب هدا الكون.

ولعلم يعيد تجاربه اليوم،ليس في علم الكيمياء،ولكن في علم حديث،هو علم الهندسة الوراثية...إذ نجح علماء الطب والوراثة في تحقيق نتائج علمية على قدر كبير من الاهمية...بإمكان إجراء التلقيح والتخصيب الجنسي عن طريق غير طريق المعاشرة الزوجية الفطرية. هكدا يقولون:تكنولوجيا الجينات..فما الذي حدث وحققته تكنولوجيا الجينات؟!.
     نجح العلماء في تجارب التلقيح والتخصيب الصناعي،ودالك بين الجمع بين المادتين الجنسية للزوج والز جة في وعاء خارج الوعاء الطبيعي وهو الرحم...وفي داخل هدا الوعاء الصناعي هيأ العلماء مناخا شبيها بالمناخ الطبيعي الجامع بين المادتين...فتحققت نتائج الاختلاط متمثلة في حذوث إخصاب يمثل النواة البشرية،ثم أعيد المكون المخصوب وأودع في مستودعه الطبيعي الاصلي وهو الرحم،ليحتضن النواة المخصوبة،ويمدها بالطاقة التكوينية العلوية المقدرة من لدز الحي القيوم،فتمر من طور الى طور طبقا للتسلسل الدي نصت عليه سورة المؤمنون،وسورة الحج، وأحاذيت المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام،...فؤ خلال أطوار التكوين المتتالي تبث الروح بنفحة من نفحات السماء،ودالك في وقت معلوم،وقبل أن يصرخ الجنين صرخة الخروج الى دنيا الفناء

ليست هناك تعليقات: